منتديات أولاد سطيف و كل الجزائريين
مرحبا بزوارنا الكرام ...ندعوكم للتسجيل في منتدانا...معا نحو غد أفضل
منتديات أولاد سطيف و كل الجزائريين
مرحبا بزوارنا الكرام ...ندعوكم للتسجيل في منتدانا...معا نحو غد أفضل
منتديات أولاد سطيف و كل الجزائريين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات أولاد سطيف و كل الجزائريين

إسلامي-معرفي -ثقافي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الـسلام علـيـكـم ورحـمة الله وبـركاته لو علمت الدار بمن زارها فرحت واستبشرت ثم باست موضع القدمين وأنشدت بلسان الحال قائلةً اهلا وسهلاً بأهل الجود والكرم أهـــــــــلا ً وسهــــــــلا نورت والله (... منتدى أولاد سطيف و كل الجزائريين ..)
تعتبر اليوم مدينة سطيف من أهم المناطق السياحية نظرا لما تتميز به من آثار رومانية مثل صرح جميلة وآثار فاطمية مثل منطقة (بني عزيز) وحمامات معدنية للاستشفاء كحمام السخنة وقرقور وأولاد يلس وأولاد تبان وكذلك حمام الصالحين بالحامة جنوبا المعروف بدرجة الحرارة العالية لمياهه المعدنية. تتميز بتنوع الأنشطة الاقتصادية بها إذ نجد الزراعة، خاصة زراعة القمح والحبوب وافرة في مناطق مثل قلال الرصفة بئر حدادة وبني فضة التي يعتبر قمحها من أجود أنواع القمح في العالم. كما ازدهرت الصناعة بنوعيها الخفيفة والثقيلة في سطيف بمركب المطاط، والمدن المجاورة، العلمة وعين الكبيرة وعين ولمان وتيزي نبشار. من الأسماء الثقافية والأدبية المعروفة حاليا والتي تنتمي إلى منطقة سطيف الروائي الكبير عبد العزيز غرمول والروائي الخير شوار وكذا الشاعر الذي يكتب بالفرنسية سعيد زلاقي.و الكاتب الباحث حرفوش مدني.

 

 الغفلة المهلكة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
في طي النسيان
مدير عام
مدير عام
في طي النسيان


عدد المساهمات : 229
مجموع النقاط : 11934
الدرجة : 6
تاريخ التسجيل : 16/07/2009

الغفلة المهلكة Empty
مُساهمةموضوع: الغفلة المهلكة   الغفلة المهلكة Emptyالخميس 25 مارس 2010 - 17:56

الغفلة المهلكة



الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين .. أما بعد :
يقول الله تعالى ( اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون ) " الانبياء :1" . والذي يتأمل أحوال الناس في هذا الزمن يرى تطابق الآية تماماً مع واقع كثيرمنهم ولك من خلال مايرى من كثرة إعراضهم عن منهج الله وغفلتهم عن الآخرة وعن ماخلقوا من أجله ، وكأنهم لم يخلقوا للعبادة ، وإنما خلقوا للدنيا وشهواتها ، فإنهم إن فكروا فللدنيا وإن أحبوا فللدنيا ، وإن عملوا فللدنيا ، فيها يتخاصمون ومن أجلها يتقاتلون وبسببها يتهاونون أو يتركون كثيراً من أوامر ربهم ، حتى أن بعضهم مستعد أن يترك الصلاة أو يؤخرها عن وقتها من أجل اجتماع عمل أو من أجل مباراة أو موعد مهم ونحو ذلك !! كل شيء في حياتهم له مكان ! للوظفية مكان ، للرياضة مكان ، للتجارة مكان ، للرحلات مكان ، للأفلام والمسلسلات والأعاني مكان ، للنوم مكان ، للأكل والشرب مكان ، كل شيء له مكان إلا القرآن وأوامر الدين ، تجد الواحد منهم ما أعقله وأذكاه في أمور دنياه ، لكن هذا العاقل المسكين لم يستفد من عقله فيما ينفعه في أخراه ، ولم يقده عقله إلى أبسط أمر وهو طريق الهداية والاستقامة على دين الله الذي فيه سعادته في الدنيا والآخرة ، وهذا هو والله غاية الحرمان . ( يعملون ظاهراً من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون). " الروم : 7"
من يرى أحوالهم وما هم عليه من شدة جرأتهم على ارتكاب المعاصي وتهاونهم بها يقول : إن هؤلاء إما أنهم لم يصدقوا بالنار ، أو النار قد خلقت لغيرهم ، نسوا الحساب والعقاب وتعاموا عن ما أمامهم من أهوال وصعاب ( لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون ) " الحجر : 72".
انشغلوا براحة أبدانهم وسعادتها في الدينا الفانية وأهملوا سعادتها وراحتها في الأخرى الباقية .
يامتعب الجسم كم تسعى لراحــــــته أتعبت جسمك فيما فيه خسران
أقبل على لاروح واستكمل فضائلها فإنت بالروح لا بالجسم إنسان
ما أحرصهم على أموالهم وما أحرصهم على وظائفهم ، وصحتهم ، لكن أمور دينهم والتفقه فيها وتطبيقها والتقيد بها فهي آخر ما يفكرون فيه إن هم فكروا .
أوقاتهم ضائعة بلا فائده ، بل إن أغلبها قد تضيع في المحرمات وإضاعة الواجبات يبحثون بزعمهم عن الراحة والسعاده ، وهم بعملهم هذا لن يجدوا إلا الشقاء والتعاسة ، شعروا بذلك أم لم يشعروا لقوله تعالى : ( ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى ) " طه : 124".
حتى اصبح حال الكثيرين من هؤلاء كما قال الشاعر :
نهارك يامغرور سهو وغفلة وليلك نوم والردى لك لازم
وشغلك فيما سوف تكره غبّه كذلك في الدنيا تعيش البهائم
ولقد مات عند الكثير من هؤلاء الشعور بالذنب ، ومات عندهم الشعور بالتقصير ، حتى ظن الكثير منهم أنه على خير عظيم ، بل ربما لم يرد على خاطره أنه قصر في امور دينه ، فبمجرد قيامه بأصول الدين ومحافظته على الصلوات ظن في نفسه خيراً عظيماً ، وأنه بذلك قد حاز الإسلام كله وأن الجنة تنتظره في نهاية المطاف، ونسي هذا المسكين مئات بل آلاف الذنوب والمعاصي التي يرتكبها صبحاً ومساءً من غيبة أو بهتان أو نظرة إلى الحرام أو شرب لحرام أو حلق لحية أو إسبال ثوب أو غير ذلك من المعاصي والمخالفات التي يستهين بها ولا يلقي لها بالاً ويظن أنها لا تضرة شيئاً وهي التي قد تكون سبباً لهلاكه وخسارته في الدنيا والآخرة وهو لا يشعر لقوله الغفلة المهلكة P1(( إياكم ومحقرات الذنوب فإنها إذا اجتمعت على العبد أهلكته)) ناهيك عن مايرتكبه البعض من كبار وموبقات من ربا وزنا ولواط ورشوة وعقوق ونحو ذلك .. وإن المرء ليعجب والله اشد العجب! ألم يمل أولئك هذه الحياة ؟ ألم يسألوا أنفسهم ؟ ثم ماذا في النهاية؟ ماذا بعد كل هذه الشهوات والملذات ؟ ماذا بعد هذا اللهو والعبث ؟ ماذا بعد هذه الحياة التافهة المملوءة بالمعاصي والمخالفات ؟ هل غفل اولئك عن الموت والحساب والقبر والسراط ، والنار والعذاب ، اهوال وأهوال وأمور تشيب منها مفارق الولدان ، ذهبت اللذات وبقيت التبعات ، وانقضت الشهوات وأورثت الحسرات ، متاع قليل ثم عذاب أليم وصرا وعويل في دركات الحجيم ، فهل من عاقل يعتبر ويتدبر ويعمل لما خلق له ويستعد لما أمامه .
تالله لو عاش الفتى في عمره ألفاً من الأعوام مالك أمره
متلذذاً فيها بكل نعـــــــــــيم متنعماً فيها بنعمى عصره
ماكان ذلك كله في أن يفي بمبيت أول ليلة في قبره
إن مثل هؤلاء المساكين الغافلين السادرين في غيهم قد أغلقت الحضارات الحيدثة أعينهم وألهتهم الحياة الدنيا عن حقائقهم ومآلهم ، ولكنهم سوف يندمون أشد الندم إذا استمروا في غيهم ولهوهم وعنادهم ولم يفيقوا من غفلتهم وسباتهم ويتوبوا إلى ربهم .
يقول تعالى عن مثل هؤلاء : ( ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون ) " الحجر: 3" أ يدعهم يعيشوا كالأنعام ولا يهتمون إلا بالطعام والشراب واللباس والشهوات!؟
ألم يأن لكل مسلم أن يعلم حقيقة الحياة والغاية التي من أجلها خلق ؟
أما والله لو علم الأنـــــام لما خُلقوا لما غفلوا وناموا
لقد خلقوا لما لو أبصرته عيون قلوبهم تاهوا وهاموا
ممات ثم قبر ثم حـــــشر وتوبيخ وأهوال عظـــــــام
أخي الحبيب : يامن تقرأ هذه الرساله قف قليلاً مع هذه الأسطر وراجع نفسك وحاسبها وانظر كيف أنت في هذه الحياة ، هل أنت من أولئك اللاهين الغافلين أم لا ؟ وهل أنت تسير في الطريق الصحيح الموصل إلى رضوان الله وجنته ، ام أنك تسير وفق رغباتك وشهواتك حتى ولو كان في ذلك شقاؤك وهلاكك ، وانظر أخي في أي الطريقين تسير فإن المسألة والله خطيرة وإن الأمر جد وليس بهزل، ولا أظن ان عندك شيء أغلى من نفسك فاحرص على نجاتها وفكاكها من النار ومن غضب الجبار، انظر أخي الحبيب كيف أنت مع أوامر الله وأوامر رسوله الغفلة المهلكة P1 هل عملت بهذه الأوامر وطبقتها في واقع حياتك أم أهملتها وتجاهلتها وطبقت ما يناسبك ويوافق رغباتك وشهواتك.
إن الدين أخي الحبيب كلٌ لا يتجزأ، وإن الالتزام ببعض أمور الدين وترك الأمور الأخرى يعتبر استهتار بأوامر الله وتلاعب بها ، وهذا لا يليق بمسلم ابداً وقد نهى الله عن ذلك وتوعد من فعله بوعيد شديد فقال عز من قائل ( أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب) [ البقرة : 85]. إن المسلم الحق وقته كله عبادة والدين عنده ليس شعائر والشعيرة بلا دين ولا عبادة !!! فيأكل الحرام ويشرب الحرام ويسمع الحرام ويشاهد الحرام ويعمل الحرام ويتكلم بالحرام !! إن من يفعل ذلك لم يفهم حقيقة الإسلام الذي يحملة وينتمي إليه.
أخي الحيبيب : يامن تعصي الله إلى متى هذه الغفلة ؟ إلى متى هذا الإعراض عن الله ؟ ألم يأن لك أخي أن تصحو من غفلتك ؟ ألم يأن لهذا القلب القاسي أن يلين ويخشع لرب العالمين ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق )[ الحديد: 16].
أعلنها أخي توقة صادقة وكن شجاعاص ، وكن حقاً عبداً لله تعالى ، وهل يكون الإنسان عبداً حقيقياً لله وهو متمرد على مولاه أينما يوجهه لا يأتي بخير .. ألم يأن لك أخي أن تسير في قافلة التائبين؟ هل أنت أقل منهم ؟ حاشاك ذلك ؟ الا تريد مايريدون ؟ هل هم فيحاجة إلى ماعند الله من الثواب وأنت في غنى عنه ؟ هل هم يخافون الله وأنت قوي لا تخافه ؟
ألا تريد الجنة يا أخي؟ تخيل يا أخي النظر إلى وجه ربك الكريم في الجنة وتخيل أنك تصابح نبيك محمد صلىالله عليه وسلم وتقبله وتجالس الأنبياء والصحابة في الجنة ، قال تعالى : ( ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا) [النساء: 69] . وتخيل أخي نفسك وأنت في النعيم المقيم في جنات عندن بين أنهار من ماء وأنهار من لبن وأنهار من خمر وأنهار من عسل مصفى وحورعين كأمثال اللؤلؤ المكنون ، ولك فيها ماتشتهيه نفسك وتلذ عينك ، تخيل كل هذا النعيم في جنة عرضها السموات والأرض وتخيل في مقابل ذلك النار وزقومها وصديدقها وحرها الشديد وقعرها البعيد ، وعذاب أهلها الدائم الذي لا ينقطع قال تعالى ( كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها وذوقوا عذاب الحريق) [ الحج : 22].
تخيل كل ذلك لعله أني كون عوناً لك على التوبة والإنابة والرجوع إلى الله ، ووالله إنك لن تندم على التوبة أبداً ، بل إنك سوف تسعد بإذن الله في الدنيا والآخرة سعادة حقيقة ، لا وهمية زائفة ، فجرب يا أخي هذا الطريق من اليوم ولا تتردد ، ألست تقرأ في صلاتك كل يوم ( اهدنا الصراط المستقيم ) [الفاتحة : 6]. فما دمت تريد الصراط المستقيم فلماذا لا تسلكه وتسير فيه !!
أخي الحبيب : إياك إياك أن تغتر بهذه الدينا وتركن إليها وتكون هي همك وغايتك ، فإنك مهما عشت فيها ومهما تنعمت بها فإنك راحل عنها لا محالة ، فيا أسفا لك اخي إذا جاءك الموت ولم تتب ويا حسرة لك إذا دعيت إلى التوبة ولم تجب ، فكن أخي عاقلاً فطناً واعمل لما أنت مقدم عليه فإن أمامك الموت بسركاته ، والقبر بظلماته ، والحشر بشدائدة وأهواله ، وهذه الأهوال ستواجهها حتماً وحقاً وستقف بين يدي الله وستسأل عن أعمالك كلها صغيرها وكبيرها فأعدّ للسؤال جواباً (فوربك لنسألنهم أجمعين (92) عما كانوا يعملون (93))[ الحجر : 92-93]
والله انه لا يليق بعاقل أبداً ان يلهوا ويلعب في هذه الدنيا ويعصي الله وأمامه مثل تلك الأهوال العظيمة ، ووالله إنها لأكبر فرصه أن أمهلك الله وأبقاك حياً إلى الآن وأعطاك فرصه للتوبة ، والإنابة والرجوع إليه فاحمد الله على ذلك ولا تضيع هذه الفرصه وتب إلى الله مادمت في زمن المهلة قبل النقلة ، وتذكر أولئك الذين خرجوا من الدنيا ووالله لتخرجن أنت منها كما خرجوا ، لكنك أنت الآن في دار العمل وتستطيع التوبة والعمل واما هم فحال الكثيرين منهم يتمنى الرجوع والتوبة ولسان حالهم يقول كما في قوله تعالى ياحسرتنا على مافرطنا فيها وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم ألا ساء ما يزرون ) [ الانعام : 31]فاحذر أخي أن تغلط غلطتهم فتندم حين لا ينفع الندم ، وانقذ نفسك من النار مادم الأمر بيدك قبل أن تقول ( رب ارجعون (99)لعلي أعمل صالحاص فيما تركت ) [ المؤمنون 99، 100]. فلا تجاب حينها لذلك . فإني والله لك من الناصحين وعليك من المشفقين.

إذا ما نهاك امرؤ ناصح عن الفاحشات انزجر وانتهي
إن دنياً يا أخي من بعدها ظلمة القبر وصوت النائحــي
لا تساوي حبة من خردل أو تساوي ريشة من جانحــي
وفقني الله وإياك لما يحب ويرضى وجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه غنه ولي ذلك ولاقادر عليه .
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته


منقووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور الهداية
مراقب عام
مراقب عام
نور الهداية


عدد المساهمات : 846
مجموع النقاط : 11854
الدرجة : 32
تاريخ التسجيل : 13/03/2010
العمر : 38

الغفلة المهلكة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الغفلة المهلكة   الغفلة المهلكة Emptyالجمعة 26 مارس 2010 - 19:19

نسال الله الهدى والتقى والثبات
وان يحببنا فيه وبالعمل الصالح
وان يتوب علينا

فلربما السكوت يعبر اكثر من الكلمات بكثير
الله يرحمنا
جزاك الله خير الجزاء امي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.nabulsi.com/index_ar.php
 
الغفلة المهلكة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حوار مع الغفلة
» تبديد سُحُب الغفلة قبل رمضــان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أولاد سطيف و كل الجزائريين :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: