[b][code]
- اقتباس :
يقول ابن القيم رحمه الله:
الأصدقاء ثلاثة: أحدهم كالغذاء لا بد منه،والثاني كالدواء يحتاج إليه في وقت دون وقت، والثالث كالداء لا يحتاج إليه قط.)
وقال أحد السلف: الأخ الصالح خير لك من نفسك، لأن النفس أمارة بالسوء والأخ الصالح لا يأمر إلا بخير.
ويقول الإمام الشافعي رحمه الله – ( لولا القيام بالأسحار وصحبة الأخيار ما اخترت البقاء في هذه الدار.)
ومن هنا نصل الى ان هناك ظوابط و معايير لأختيار الصديق ، ونستطيع تلخيصها في الاتي :
1-أن يكون صالحا
2-أن يكون على خلق حسن
3-أن يكون أمينا
4-أن يكون وفيا
5-أن يكون ناصحا
واذا توفرت هذه المعايير بصديقك فأعتقد انه لا نحتاج ان نكون حذرين منه على الاطلاق .
وأخيرا اعلم أن قضية الصحبة قضية دين وليست دنيا فقط وتأمل ما رواه..
أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل.
تذكر هذا القول: قل لي من تعاشر اقل لك من أنت .
وتقبلوا مني كل الود وعذراً على الاطاله .