الطيون الاسم العلمي: Inula Viscosa
الاسماء المرادفه : الطباق ، طباق ، راش ، عرق طيون ، طيون لزج.
طبيعة الاستعمال : داخلي وخارجي.
طريقة الاستعمال : مغلي ، منقوع ، مسحوق ، مستحضر ، لبخات.
الاجزاء المستعمله : الاجزاء الهوائيه.
العائلة: المركبة
المواد الفعاله : زيت طيار ، صابونين ، فلافونيات ، أنولين ، بروأزولين عديد السكريد.
وصف النبات :
هو عباره عن نبات معمر شجيري يتراوح طوله بين 50-100سنتم خشبي القاعده ،
ذو رائحه قويه ، اوراقه تميل الى الشكل الرمحي ، الازهارصفراء اللون ، ينمو
في المناخ المعتدل مثل مناخ حوض البحر الابيض المتوسط.
الاستخدام الطبي :
- طارد للهوام .
- محلل للاورام .
- مفتت للحصى.
- نافع من اوجاع الكبد.
- نافع من الصرع اذا شرب بالخل.
فى الطب الشعبي: للطيون استخدامات طبية معروفة في الطب الشعبي وتكمن الفائدة في أوراقه
وجذوره، كما أن عصارته تحوي مواد كثيرة فهو يستخدم للحد من البدانة ومعالجة
المسالك البولية.
وعندما تغلى ثماره وأزهاره المجففة تعطى لفتح
المجاري التنفسية وتغلى جذور الطيون وتوضع الأقدام على مكان تصاعد بخاره
لعلاج أمراض الروماتيزم كما يستخدم مغلي جذوره لعلاج أمراض البروستات.
مطهر للجروح:
أكثر
الاستعمالات الشعبية لنبتة الطيون في المناطق الساحلية لتقطيع الدم النازف
من الجروح وهو سريع الفاعلية بحيث يمكنه قطع النزف حتى الأوردة أحيانا,
ويتم ذلك بدق كمية من أجزاء النبات الخضرية وتوضع فوق الجرح وتضغط حتى
ينقطع النزف، وإذا كان الجرح غائراً يمكن ربطها فوقه لليوم التالي والجرح
الذي يعالج بالطيون لا يحتاج لغيره.
ويقال إن الورقة يجب أن تجفف
داخل البيت لعدة أيام وآخرون قالوا: إنه يمكن استخدام الأوراق الجديدة
للطيون بوضعها مباشرة فوق الجروح وهي بمثابة مادة مطهرة ومخثرة.
في الكتب القديمة:
يصنف
الطيون أحد النباتات الطبية الهامة وذكر أن الفروع المزهرة تستعمل لالتهاب
القصبات الهوائية والسل وفقر الدم ولجميع أمراض النظام البولي.
وللأورام والكدمات: يغلى الطيون في الزيت ويستعمل على الكدمات والأورام.
ذكر المؤرخ والكاتب الروماني Pilimius:
أن
نبات الطيون يقوي الأسنان عندما يستعمل ضد السعال وأن عصير جذوره يطرد
الديدان، والمجفف منه يستخدم لتشجنات المعدة وضد غازاتها ومفيد لشفاء عضات
الحيوانات السامة.
في كتاب « الملك سليمان أمثال»:
ذكر
أنه علاج للجروح وأمراض البطن ويقال إن القرويين الفلسطينيين يدعون
الطيون« أيوب» لأنه ساعد النبي أيوب على علاج آلامه، ويعتبرونه يشفي من 40
مرضاً.
الام المفاصل وضغط الدم: ما أدركه
العوام والقدامى من فاعلية هذا النبات في وقف النزوف وتعقيم الجروح فقد
استخدموه لتخفيف مرض السكر وضغط الدم حيث صنفه العرب كأحد أفضل الأعشاب
الخمسة لمعالجة ضغط الدم وذلك بوضع خمس أوراق طرية لمدة ثلاث دقائق في كأس
الشاي وشربها.
أما الاستحمام بمغلي الطيون فهو علاج لألم المفاصل
والتهاباتها ويمكن أن يضاف 200غ من الأوراق المغلية إلى ماء الحمام الدافىء
ويبقى المريض لمدة30 دقيقة فهو علاج نافع لالتهاب المفاصل.
أواخر الربيع وأوائل الصيف:
في
هذه الأوقات من السنة يبدأ الفلاحون بإستنبات بذور الطيون في بيوت زجاجية
ثم ينقل إلى الطبيعة بعد أن اكتشفوا أن زهوره التي تظهر في الخريف نوارات
صفراء يلاحقها النحل بكثافة في فصل تقل فيه الزهوراللازمة للنحل وإنتاج
العسل.
وفي مجال آخر:
اكتشف المزارعون فوائد الطيون لتفادي جفاف الفاكهة وخاصة تعفن العنب. حيث يضعون الثمار على تخت مصنوع من أوراق وأغصان الطيون.
ويقوم المزارعون باستخلاص عصارة العشبة بنقعها في الماء الساخن أو غليها ثم رشها على الأشجار المتنوعة« التفاح، المشمش. العنب».
وقد
أظهرت الفحوص المخبرية لمستخلصات أجزاء الطيون«أوراق وساق» أنه يمكن
استعمال مستخلص الطيون لإعاقة تلف المنتوجات الزراعية الطازجة والجافة وذلك
كبديل للكيماويات السامة المستعملة اليوم لرش الأشجار.
وأيضاً الفطريات التي تهاجم البذور المخزنة مثل الفستق وبذور تباع الشمس حيث أعاقت بشكل كبير نمو هذه الفطريات والأمراض.
وتوصل
الباحثون أنه يمكن الاستفادةمن صفات هذه العشبة في الزراعة العضوية بدلاً
من المبيدات الكيماوية السامة للتخلص من بعض الأمراض التي تصيب النباتات
والبذور.
وهي بالنهاية أفضل بكثير من الادوية الكيماوية المضرة بصحة الانسان، ولا تكلف المزارعين شيئاً سوى قطفها وغليها.
وفقاً لمراقبات حقلية: لوحظت في الطيون ظاهرة موجودة في نباتات أخرى أيضاً وهي ظاهرة
الأليلوباتيا . هذه الظاهرة تصف حالة يفرز فيها كائن حي مواد إلى البيئة
تعيق وتمنع نمو كائنات حية أخرى (allon = جار، pathos = معاناة، أي
“المعاناة” الناتجة من الجار أو الجيرة).