منتديات أولاد سطيف و كل الجزائريين
مرحبا بزوارنا الكرام ...ندعوكم للتسجيل في منتدانا...معا نحو غد أفضل
منتديات أولاد سطيف و كل الجزائريين
مرحبا بزوارنا الكرام ...ندعوكم للتسجيل في منتدانا...معا نحو غد أفضل
منتديات أولاد سطيف و كل الجزائريين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات أولاد سطيف و كل الجزائريين

إسلامي-معرفي -ثقافي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الـسلام علـيـكـم ورحـمة الله وبـركاته لو علمت الدار بمن زارها فرحت واستبشرت ثم باست موضع القدمين وأنشدت بلسان الحال قائلةً اهلا وسهلاً بأهل الجود والكرم أهـــــــــلا ً وسهــــــــلا نورت والله (... منتدى أولاد سطيف و كل الجزائريين ..)
تعتبر اليوم مدينة سطيف من أهم المناطق السياحية نظرا لما تتميز به من آثار رومانية مثل صرح جميلة وآثار فاطمية مثل منطقة (بني عزيز) وحمامات معدنية للاستشفاء كحمام السخنة وقرقور وأولاد يلس وأولاد تبان وكذلك حمام الصالحين بالحامة جنوبا المعروف بدرجة الحرارة العالية لمياهه المعدنية. تتميز بتنوع الأنشطة الاقتصادية بها إذ نجد الزراعة، خاصة زراعة القمح والحبوب وافرة في مناطق مثل قلال الرصفة بئر حدادة وبني فضة التي يعتبر قمحها من أجود أنواع القمح في العالم. كما ازدهرت الصناعة بنوعيها الخفيفة والثقيلة في سطيف بمركب المطاط، والمدن المجاورة، العلمة وعين الكبيرة وعين ولمان وتيزي نبشار. من الأسماء الثقافية والأدبية المعروفة حاليا والتي تنتمي إلى منطقة سطيف الروائي الكبير عبد العزيز غرمول والروائي الخير شوار وكذا الشاعر الذي يكتب بالفرنسية سعيد زلاقي.و الكاتب الباحث حرفوش مدني.

 

 آداب اللقاء

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مرضية
مشرف
مشرف
مرضية


عدد المساهمات : 1001
مجموع النقاط : 12731
الدرجة : 22
تاريخ التسجيل : 27/02/2010

آداب اللقاء  Empty
مُساهمةموضوع: آداب اللقاء    آداب اللقاء  Emptyالأحد 18 سبتمبر 2011 - 17:54

آداب اللقاء  1998 آداب اللقاء



تنوير المومنات

أشَدُّ غيرة على دين الله من رسول الله لا يكون، وأعلم منه بروح الشريعة وحكمة الله جل وعلا لا يكون. فلنكف عن تقليد اجتهادات تقطعنا عن المرجع الوحيد المعصوم، ولنقلد رسول الله صلى الله عليه وسلم في علاجه لقضية المرأة. تلك الغيرة التي آلت بالناس إلى أن يحبسوا المرأة فلا يكون لها إلا خرجتان في حياتها: واحدة من بيت أبيها إلى بيت زوجها والثانية منه إلى قبرها غيرة مَرَضية بدعية آثمة. والمجتهد الذي منع المرأة المسلمة من إظهار ظُفرها، والذي اختار قوله، والذين يقلدونه في زماننا ما وجدوا من وسيلة لصد تيار الفتنة إلا سد الأبواب على المرأة. بحث المجتهد في الدليل الشرعي عمّا يسند همومه ويحقق أهدافه الإصلاحية. هو قدّر الهدف، واختار الوسيلة، وأفتى في نطاق ما أتيح له من حيٍّزٍ، وفي حدود مكانه وزمانه وأحواله.
وشرع الله وسنة رسول الله خالدان.
هؤلاء التائبات العائدات من انحلال الهوَس، وهؤلاء اللاتي لا يزلن في إِباقِهِنّ وغفلتهن عن ربهن، هل يجدن في دين الله وفي سنة رسول الله سَعَةً لاستيعاب ضرورات الحياة اليومية التي تفرض على المسلمات الكدح في المعامل، والاشتغال في الإدارة، ولقاء الزملاء الرجال في محافل التَعَلّم والتعليم، ومزاولة المِهَن التي يلتقي فيها الرجال بالنساء كالمستشفيات والمحاكم وسائر المؤسسات الاجتماعية؟ هل يجدن سَعَة في الإسلام أم يكون الفقه القاصر للإسلام عائقا عن تصريف حياة الأمة في دائرة الشرع، فيسقُطَ مشروع الحكم الإسلامي لأن التقليد والحرفية والظاهريّة والعَمَى عن حقائق العصر عطلت العقول وأربكت الإرادات؟
هل نكون مسلمات إن قلدنا أئمة عظاما أوصونا أن نضرب بأقوالهم عُرض الحائط إن صح الحديث. أم نبقى بُلَهاء مبتدعين في دين الله ننصُر مذهب فلان وفلان ونخذل سنة رسول الله؟
في الناس رجال ونساء كالأوابِدِ الشاردة، بعضهم شرد عن دين الله كفرا وفسوقا، وبعضهم شرد جهلا وتعصبا من حيث يظن أنه ناصر السنة. أوابد كفرتْ، وأوابدُ كفَّرَت، وبدّعت.
وفي الناس والحمد لله مومنات اشتَدّ على هواهن ونفوسهن نَكيرُهن. وشغَل بالَهن آناء الليل وأطراف النهار مصيرُهن. مع المومنات حديثنا نعرض معهن ونستعرض مشاهد من الآداب الرفيعة للقاء بين المومنين والمومنات من خلال فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وإقراره.
قبل نزول الحجاب الخاص بأمهات المومنين، والذي سنعرِض له في الفقرة المقبلة بحول الله، كان أمهات المومنين كعامة النساء، منطلقاتٍ يجالسن الرجال بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم ويؤاكلنهم ويحادثنهم.
كان الرجال والنساء تأدبوا بآداب القرآن الذي يُثني الله عز وجل فيه على أب العرب إسماعيل عليه السلام الذي ربّى أهله وأمرهم ونهاهم: )واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيئا وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة، وكان عند ربه مَرْضِيّاً(.(سورة مريم، الآيتان: 54-55)
كان المومنات والمومنون المتجالسون المتآكلون يعيشون مع الوحي يوميا، وكان ذكر الآخرة والجنة والنار، وما فيهما ومن فيهما، ومجالسة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومجالس الإيمان بين مومن ومومن وبين مومنة ومومنات، قد غرست في القلوب وهذبت في النفوس مخافة الله الذي )يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور(.(سورة غافر، الآية:19) وكان الستر والحجاب الشرعي أدبا ظاهرا خلْفَه التقوى.
كان غض البصر فضيلة راسخة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجبا، ومصافحة الرجال للنساء ممنوعة. وكان الزواج المبكر عادة عند العرب زكاها الإسلام.
كل هذا حاصَر الغرائز في نطاق ضيق. وقد رأينا الفقرة السابقة كيف تعامل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الفضل بن عباس في آخر سنة من سِنِي النبوءة. نورد هنا قصته كما أوردها الشيخان لدلالتها البالغة. عن ابن عباس (أخ الفضل) قال: "أرْدَف رسول الله صلى الله عليه وسلم الفضل بن عباس يوم النحر خلفه على عَجُز راحلته. وكان الفضل رَجُلا وَضيئا (جميلا). فوقف النبي صلى الله عليه وسلم للنّاس يفتيهم. وأقبلت امرأة من خثعم وضيئةٌ تستفتي رسول الله صلى الله عليه وسلم. طفق الفضل ينظر إليها وأعجبه حسنها. فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم والفضل ينظر إليها، فأخْلَفَ بيده، فأخذ بذَقَنِ الفضل، فعدَل وجهه عن النظر إليها".
أمين الله على دينه هل تشنّج وأزبد وأرعَد وهو كان في موقف يفتي فيه الناس. أي كان مشهد الفضل وافتتانه بالجمال، وما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم به على ملإٍ من الناس. فكان المشهد وفعل الرسول وعلاجه للموقف فتوى فعلية مجسدة في آخر عمره الشريف صلى الله
عليه و سلم
وكانت الفتوى العملية مستمرة طول ثلاث وعشرين سنة. تثبت أن المرأة المسلمة شخص كامل الحق في المجتمع ما لزمت ولزم الرجال الآداب الشرعية. وليس هناك نص واحد في كتاب الله ولا فتوى قولية من رسول الله تمنع المسلمات والمسلمين من اللقاء والتعامل والتّحادث والتعاون.
حتى غير المسلمين، وهم مظِنّة الفسق، كانوا يغشَوْنَ بيوت النبي ويروْن أمهات المومنين قبل نزول الحجاب الخاص بهن. روى الشيخان عن أمنا عائشة رضي الله عنها قالت: "دخل رهْط (جماعة) من اليهود على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: السام عليك! ففهِمتُها (السام: الموت) فقلت: عليكم السام واللعنة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مهلا يا عائشة! فإن الله يحب الرفق في الأمر كله. فقلت: يا رسول الله! أوَلَمْ تسمعْ ما قالوا؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقد قلت: وعليكم".
وتشارك أمهات المومنين يحْملن حَظهن من الجهاد والرد على الكفار كما سمعنا. ويوَاسين المريض كما نقرأ في رواية البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: "لـمَّا قدِم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وُعك (أصابتهما الحُمّى) أبو بكر وبلال. قالت فدخلتُ عليهما فقلت: يا أبَتِ كيف تجدك؟ ويا بلال كيف تجِدُك؟ قالت: فكان أبو بكر إذا أخذته الحُمّى يقول:
كل امرئٍ مُصَبَّحٌ في أهْلِـهِ والموت أدنَى من شِراك نعلهِ

"وكان بلال إذا أُقْلِعَ عنه (كفّت عنه الحمى) يرفع عقيرَتَه (صوته) ويقول:
ألا ليت شِعري هل أبيتَنَّ ليلة بِوادٍ وحولي إِذخِرٌ وجَليـل[1]
وهل أرِدَنْ يوما مياه مَجَنَّـةٍ[2] وهل يَبْدُوَنْ لِي شامَةٌ وطَفيلُ[3]

قلت: حنين إلى الوطن وشعر وأدب ترويه العالمة بلغة العرب وأشعارها وأيامها.
قالت: فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرتُه فقال: اللهم حبِّبْ إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشدَّ، وصحِّحْها وباركْ لنا في صاعها ومُدِّها، وانقُل حُماها فاجعلها في الجُحفة".
وكُنَّ أمهات المومنين يَستَضِفْن ويصحبن رسول الله صلى الله عليه وسلم في استضافاته. روى مسلم عن أنس أن جارا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فارِسِيّاً كان طيِّبَ الـمَرَق. فصنع لرسول الله صلى الله عليه وسلم (طعاما)، ثم جاء يدعوه، فقال: "وهذه؟ لعائشة. فقال: لا! فقال رسول صلى الله عليه وسلم. لا! ثم عاد يدعوه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وهذه؟ قال: لا! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا! ثم عاد يدعوه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وهذه؟ قال: نعم! في الثالثة. فقاما يتدافعان (يمشي الواحد منهما إِثْرَ الآخر) حتى أتيا منزله".
نترك للمومنات والمومنين أن يستخرجوا من هذا الحديث وأمثالِه الكثيرة دروس الرفق والسعة واللطف والأدب.
مرق طيب وضيافة. وتجيء ساعة الجِد والأزْمة والقتال فتشارك المومنات مشَمِّراتٍ. عن أنس قال: لما كان يومُ أحُد انهزم الناس عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم. قال: "ولقد رأيتُ عائشة بنتَ أبي بكر وأمَّ سُلَيْم وإنهما لمشمِّرتان أرَى خدَمَ (خلاخيل) سوقهما، تَنْقِزان القِرَبَ (تنقلانها بسرعة) على متونهما، تُفْرِغانه (أي الماء) في أفواه القوم، ثم ترجعان فتملآنها، ثم تجيئان فتُفرغانه في أفواه القوم". رواه الشيخان.
وبعد أن نزل الحجاب الخاص بأمهات المومنين الذي فرض عليهن أن لا يكلمن الناس إلا من وراء حجاب، استمرت مشاركتهن في حياة المسلمين.
روى الشيخان عن عائشة رضي الله عنها قالت: "لما جاءَ النبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَتلُ ابْنِ حارثة وجعفر وابن رواحة (في غزوة مُؤْتة) جلس يُعْرَفُ فيه الحزن. وأنا أنظر من صائِر الباب (شق الباب). فأتاه رجل فقال: إن نساء جعفر، وذكر من بُكائهن. فأمره أن ينهاهن، فذهب. ثم أتاه الثانيَةَ لم يُطِعْنَه، فقال: انْهَهُنَّ! فأتاه الثالثةَ قال: والله غَلَبْننا يا رسول الله! فزَعمتْ أنه قال: احْثُ في أفواههن التراب! فقلت: أرغَمَ الله أنفَكَ! لم تفعل ما أمرك رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم تترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من العَناء!".
وتخرج أم سلَمة أم المومنين من حجرتها إلى المسجد لتتعلم. قالت: "كنت أسمع الناس يذكُرون الحوض، ولم أسمعْ ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما كان يوما من ذلك والجارية تمشُطني، فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أيها الناس! فقلت للجارية. استأخِرِي عني! قالت: إِنما دعا الرجال ولم يدعُ النساء! فقلت: إني من الناس! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لكم فَرَطٌ على الحوض (أي أسبقكم هناك وأهيِّئُ لكم) فإيَّايَ! لا يأتِيَنَّ أحدُكم فَيُذَبَّ عني كما يُذَب البعير الضال! فأقول: فيم هذا؟ فيُقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك! فَأقول: سُحقا!". رواه مسلم.
علم تعلمنه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكن يعلمن الناس دينهم في حياته وبعد وفاته. روى الشيخان عن أنس أن ثلاثة رهط من الصحابة جاءوا إلى بيوت أزواج النبي يسألون عن عبادته صلى الله عليه وسلم. الحديث. وكان تعليمهن بعد وفاته صلى الله عليه وسلم مبذولا للرجال والنساء على السواء، وإن كانت أحكام الشريعة فيما يخص النساء أكثر ما يردُ عليهن السؤال عنه.
يأتيهن النساء من بعده استمرارا لحدبه صلى الله عليه وسلم عليهن. كان يدخل عليهن يسأل عن أحوالهن ويعلمهن. دخل على أمِّ بِشْر الأنصارية فسألها: "من غرس هذا النخل؟ مُسلم أم كافر؟ فلما أخبرته أن غارسه مسلم قال: لا يغرس مسلم غرسا ولا يزرع زرعا فيأكل منه إنسان ولا دابة ولا شيءٌ إلا كانت له صدقة". رواه مسلم عن جابر. وروى الشيخان عن عائشة رضي الله عنها أنه صلى الله عليه وسلم دخل على ضُباعةَ بنتِ الزبير فعلمها كيف تحج وهي وَجِعَةٌ تشترط في بيتها وتقول: "اللهم مَحَلِّي حيث حبستني!". ورويا أيضا عن ابن عباس أنه صلى الله عليه وسلم دخل على أم سِنان الأنصارية يسألها لِمَ لَمْ تحجّ مع الناس حجة الوداع.
عنايته صلى الله عليه وسلم بهن ورفقه وحِرصه على تعليمهن ووصيته بالإحسان إليهن من المعلوم المشهور. ولله عاقبة الأمور.




[1] إِذخِرٌ وجَليل: نباتان بمكة.
[2] مَجَنَّةٍ: موضع بمكة.
[3] شامَةٌ وطَفيلُ: جبلان بمكة.
عليه وسلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور الهداية
مراقب عام
مراقب عام
نور الهداية


عدد المساهمات : 846
مجموع النقاط : 11854
الدرجة : 32
تاريخ التسجيل : 13/03/2010
العمر : 38

آداب اللقاء  Empty
مُساهمةموضوع: رد: آداب اللقاء    آداب اللقاء  Emptyالأحد 18 سبتمبر 2011 - 17:57

الله يكرمنا بالايمان وحسن الخلق
دائما مميزة بارك الله فيكي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.nabulsi.com/index_ar.php
 
آداب اللقاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إلى اللقاء
» اداب دفن الميت
» شاهد عن آداب يوم الجمعة
» أحكام و آداب عيد الأضحى
» الجمعة أحكام ..آداب ..و فضائل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أولاد سطيف و كل الجزائريين :: قسم الفتاة المسلمة-
انتقل الى: