امي الحبيبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسف كتير على اسلوبي وطريقة مواضيعي بس حبيت اشاركم الموضوع ببساتطه

مرة دخلت بيت اخي ووجدت زوجته اشترت الكثير من الملابس الولادية ةوهي تتجادل هي واخواتي هذا جميل وهذا اجمل هذا رجعيه وهذا احتفظي فيه
فاستغربت وقلت لهم لمن هذه الملابس فقالوا للمولود الجديد الذي ان شاء الله سيصل بعد اربعة اشهر لان زوجة اخي كانت حامل بالشهر الخامس استغربت كتير وقالوا لي هذا من عاداتنا وتسمى (بالديارة

ومن شدة ذهولي وخصوصا بعدما رايت انها اشترت البودرة للاطفال وحتى الشانبوا والمناشف حتى بعض امور الزينة
خطر ببالي سؤال هل حقا هذا ما يحتاجه هذا المولود الذي سياتي بعد اربعة اشهر باذن الله ؟
هل هذا ما يحتاجه اطفالنا ؟
هل اصبح اطفالنا يحتاجون المظهر اللائق وكانهم في ليلة زفافهم
مع العلم ان الالبسة قد لا تفسد لسنين لكن الشامبوا والبودرة والكلونيا كلها مواد كيماوية وقد تتعرض للتلف قبل ان ياتي المولود فسبحان الله
اذا كان لا بد ان نعتني بمظهره المبالغ فيه فمن يهتم غدا بداخله
لكن سؤال للام اذا كنتي تحبي ابنك لهذه الدرجة التي لا اشك فيها لانها فطرة الله
فهل انتي تحبين نفسك اصلا كي تقدمي الحب لطفلك ؟ هذا يرجعنا للموضوع السابق هل تحب نفسك
لانه بنظري فاقد الشي لا يعطيه واذا كانت الام لا تحب نفسها فكيف تمنح الحب لابنها ؟
انا برايي واحترامي الشديد للامهات والموظة وصرعات العصر ان ابنك الذي لا يتجاوز من العمر الا دقائق لا يحتاج لكل هذه الشياكة
يحتاج لثقافتك ومعرفتك بامور الاطفال ومواعيد اللقاحات وطريقة جلوسه بشكل صحيح ومعرفة نوع خافظ الحرارة الحليب المساعد واشياء انتم تعرفونها اكثر مني
والاهم من هذا كله يحتاج لبناء الانى الداخلي وهو باللفافة الى الخوف من الله وتاكدوا ان الابن ياخذ طباع امه فالام التي تسمع الاغاني مولودها يختلف عن الام التي تسمع القران
نحتاج ان نعرف كيف نوصل الفكرة له وننشاه على طاعة الله ونزع فيه حب الله ورسوله
فاذا انتي لم تكوني تمتلكين كل هذه الصفات فكيف تعطينها ابنك ؟
ويرجع السؤال بنا هل تحب نفسك ؟
واعتقد اننا نحتاج ان نتعلم كيف نحب انفسنا كي نحب اولادنا ؟ وهذا ما يحتاجه الطفل
وتاكدي يا اخيتي اننا غرتنا المظاهر ودمرتنا الموضات وفتكت بنا الغرور والتعالي !!

اسف كتير يمكن اسئلة كتيرة واجوبة اكتر وطريقة غريبة
بس اتمنى من كل من يشارك بالهموضوع
لا يكتب شكرا او اي شيء
يا ريت يكتب رايوا بصراحة حتى لو خالفني الراي لكي نتوصل لحقيقة نعالج بها انفسنا
واعلموا انني لا اقاتل المراة بحد ذاتها
لان قناعتي المراة الصالحة هي نواة الاسرة ولو صلحت صلح المجتمع كله
والمراة الصالحة لا تصلح ولدها التي ترضعه المحبة والتقى والسداد لا بل تقدر ان تصلح اكبر رجل ومهما عظمت ذنوبة
تحية لكم انتظر مشاركتكم بكل صدق .

بسم الله الرحمن الرحيم

اما بعد

ماذا عساي ان اقول

لمست الوتر الحساس موضوع اكثر من رائع احسنت مشكور اصلحك الله و اصلح الله بك

متميز كالعادة هذا حال المجتمع اليوم و يا حسرة عليه من مجتمع اراؤك صحيحة لا غبار عليها مصيبة اليوم الوالدين يهتمون بالغذاء و الملبس امال غذاء الروح او غذاء العقل فذاك لا يهم صلا ام لم يصلي لا يهم ولكن يجب ان يدرس و يتغذى و يتشيك على اخر الا من رحم ربي من يهتم على تنشئة اولاده نشاة اسلامية

المراة

وما ادراك ما المراة

انها المراة و من هي المراة

نصف المجتمع و الامؤسس الرئيسي له

حكمة الخير امراة و الشر امراة

حل

ينبغي على الرجل عندما يختار شريكة حياته ان يختار على الدين و الخلق

احظى بذات الدين تربت يداك

من تساعده في دينه لا تعرقله. على العموم اهتمام الام الحامل بالقشور مما ذكرت على اللب من التحاق بدورات و قراة كتب مثال ذلك كيف نربي ابناءا

و غيره من الامور و لكن استعداد لقدومه امر لابد منه ليست بهذه الطريقة فتح الله لها و فتح الله عليها و ان شاء الله تولد بعد 4 اشهر بسلامة و عافية

و الحل الامثل ان نتفقه في ديننا العظيم و ان نفهمه و ان نقرا للحظات ننسى اننا من امة اقرا

و يا حبذا يتكرم الاخ نور الهداية و يتوجه الى المكتبة و يشتري كتاب او اقراص عن تربية الاولاد و كيفية التعامل معهم و تقديمه لزوجة اخية كهدية مسبقة و الحاح على قراته باسلوب غير مباشر طبعا مع ابتسامة

اما عند موضوع حب النفس فهذا


<P class=DetailFont>
<P class=DetailFont>
<P class=DetailFont>
لماذا الناس يحبون أنفسهم؟



الإجابــة





<P class=DetailFont>
<P class=DetailFont>
<P class=DetailFont>
<P class=DetailFont>
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمحبة الإنسان لنفسه فطرة جبلية، لا تستنكر ولا تستغرب، بل عليها تقوم مصالح الدنيا، وبها يحافظ الإنسان على حياته، ومن المعلوم أن حفظ النفس من الضروريات الخمس التي اتفق العقلاء من سائر الملل عليها، قال الشاطبي في (الموافقات): اتفقت الأمة، بل سائر الملل، على أن الشريعة وضعت للمحافظة على الضروريات الخمس وهي: الدين والنفس والنسل والمال والعقل وعلمها عند الأمة كالضروري. انتهى.

ولا يذم ذلك إلا أن تعلو هذه المحبة محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، فقد قال الله تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ {البقرة:165}، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار. متفق عليه. وقال عمر بن الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله! لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك. فقال له عمر: فإنه الآن والله لأنت أحب إلي من نفسي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: الآن يا عمر. رواه البخاري.

وعلو محبة الله ورسوله هي التي تضبط سلوك الإنسان وتخلصه من الأثرة والأنانية، وتحرره من تحكم شهوات الأرض في سلوكه، فإنه عندئذ سيعطي لله ويمنع لله، ويؤثر أخراه على دنياه، وأما إن غلبت محبة النفس -والعياذ بالله- فعندئذ يخالف الشرع ويضيع حقوق الخلق، ويؤثر دنياه على أخراه، قال تعالى: قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ {التوبة:24}، فالعبد متقلب بين هاتين المحبتين لا بد أن يغلب إحداهما على الأخرى، وبالتالي فإنه ينتظره أحد مصيرين، كما قال سبحانه: فَأَمَّا مَن طَغَى* وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا* فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى* وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى* فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى {النازعات}.

والله أعلم.

لفتة جيد ارجو ان لا اكون قد اطلت

بارك الله فيكي اختي الكريمة وشكرا على الطرح الجميل
لكن المشكلة ليست بشراء كتاب المشكلة القناعة الداخلية
مشكورة مرة تانية وشكرا للمتابعة
دمتي متميزة

شكرا على المرور جعله الله في ميزان حسناتك