لا يجوز إقامة علاقة بين رجل أجنبي وامرأة أجنبية عنه ؛ لأن الإسلام جاء بِسَدّ الذرائع والوسائل الْمُفْضِيَة والْمُؤدِّية إلى الوقوع في الحرام .
قال ابن عباس رضي الله عنهما : خُـلق الرجل من الأرض فجعلت نِهمته الأرض ، وخُـلِقَتِ المرأة من الرجل فَجُعِلَتْ نِهْمَتها في الرجل ، فاحْبِسُوا نِساءكم .
يعني عن الرجال الأجانب ، وامنعوهن من الاختلاط أو الخلوة بهم .
وقال ميمون بن مهران : ثلاث لا تَبْلُونّ نفسك بِهنّ : لا تدخل على السلطان ، وإن قُلْتَ آمره بطاعة الله ، ولا تُصغينّ بسمعك إلى هَوى ، فإنك لا تدري ما يَعْلَق بقلبك منه ، ولا تدخل على امرأة ، ولو قُلْتَ أعلمها كتاب الله .
قيل لامرأة شريفة من أشراف العرب : ما حملك على الزنا ؟ قالت : قُرْبُ الوساد ، ومُلول السّواد - تعني قرب وساد الرجل من وسادتي - وطُول السَّواد بيننا . أي كثرة الاختلاط والمخالطة .
وليس معنى هذا اتِّهام النساء المؤمنات ، وإنما من باب حمايتهن ، ومن باب المحافظة عليهنّ
كما أنه من باب دفع المفاسد .
والله تعالى أعلم .
لا أأويد مطلقاً صداقة بين المرأة والرجل
لان عاداتنا وتقاليدنا عمرها ما كان فيها شي اسمه صداقة بين
المراة و الرجل
يا جماعة الشيطان ما مات الشيطان ما مات