منتديات أولاد سطيف و كل الجزائريين
مرحبا بزوارنا الكرام ...ندعوكم للتسجيل في منتدانا...معا نحو غد أفضل
منتديات أولاد سطيف و كل الجزائريين
مرحبا بزوارنا الكرام ...ندعوكم للتسجيل في منتدانا...معا نحو غد أفضل
منتديات أولاد سطيف و كل الجزائريين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات أولاد سطيف و كل الجزائريين

إسلامي-معرفي -ثقافي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الـسلام علـيـكـم ورحـمة الله وبـركاته لو علمت الدار بمن زارها فرحت واستبشرت ثم باست موضع القدمين وأنشدت بلسان الحال قائلةً اهلا وسهلاً بأهل الجود والكرم أهـــــــــلا ً وسهــــــــلا نورت والله (... منتدى أولاد سطيف و كل الجزائريين ..)
تعتبر اليوم مدينة سطيف من أهم المناطق السياحية نظرا لما تتميز به من آثار رومانية مثل صرح جميلة وآثار فاطمية مثل منطقة (بني عزيز) وحمامات معدنية للاستشفاء كحمام السخنة وقرقور وأولاد يلس وأولاد تبان وكذلك حمام الصالحين بالحامة جنوبا المعروف بدرجة الحرارة العالية لمياهه المعدنية. تتميز بتنوع الأنشطة الاقتصادية بها إذ نجد الزراعة، خاصة زراعة القمح والحبوب وافرة في مناطق مثل قلال الرصفة بئر حدادة وبني فضة التي يعتبر قمحها من أجود أنواع القمح في العالم. كما ازدهرت الصناعة بنوعيها الخفيفة والثقيلة في سطيف بمركب المطاط، والمدن المجاورة، العلمة وعين الكبيرة وعين ولمان وتيزي نبشار. من الأسماء الثقافية والأدبية المعروفة حاليا والتي تنتمي إلى منطقة سطيف الروائي الكبير عبد العزيز غرمول والروائي الخير شوار وكذا الشاعر الذي يكتب بالفرنسية سعيد زلاقي.و الكاتب الباحث حرفوش مدني.

 

 مولد الرسول عليه السلام بين الواقع والمأمول

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ريحانة الدار

ريحانة الدار


عدد المساهمات : 74
مجموع النقاط : 10648
الدرجة : 3
تاريخ التسجيل : 14/01/2010
العمر : 33
الموقع : سطيف

مولد الرسول عليه السلام بين الواقع والمأمول Empty
مُساهمةموضوع: مولد الرسول عليه السلام بين الواقع والمأمول   مولد الرسول عليه السلام بين الواقع والمأمول Emptyالخميس 25 فبراير 2010 - 17:27

في مثل هذه الأيام من كل عام ، يكثر النقاش، وتتصادم الأحكام، وتتباين الرؤى- بطبيعة الحال- حول شرعية الاحتفال بهذا اليوم، أعني يوم ميلاد سيد البشر صلى الله عليه وسلم، والمسلمون في نظرتهم لمشروعية الاحتفال بهذا اليوم طرفان و وسط، فمنهم من يرى أن الاحتفال بهذا العيد بدعة ضلالة، محتجّين بأن الصحابة رضوان الله تعالى عليهم ومن بعدهم من القرون الخيريّة لم يكونوا يولون هذا اليوم أي جانب من التقديس والإحياء ولو كان في هذا خير لسبقونا إليه فإنهم حملة لواء الدين، وأحرص الخلق على بيضته، وأكثرهم حباً لنبينا عليه الصلاة والسلام.



وذهب فريق آخر إلى ضرورة إحياء هذه المناسبة، ومطيتهم في ذلك حب النبي صلى الله عليه وسلم، الذي يستوجب عليهم أن يتذكروه في هذا اليوم بما يليق به، مستعينين بما يستطيعون، من ألوان الرقص، والتطبيل، واستعمال آلات الموسيقا، وإقامة الولائم، واختلاط الرجال بالنساء، في

مولد الرسول عليه السلام بين الواقع والمأمول 336


مظاهر تشبه في كثير منها الرقصات الشعبية، وإظهار المواهب الصوتية، وإبراز القدرات الصوتية في الترنّح، والتخبّط، إلى غير ذلك من المظاهر، التي حذّر منها عليه الصلاة والسلام، وجعلها في حَيْدة عن الصواب، عندما قال 'لا تجعلوا قبري عيداً' 'لا تجعلوا قبري وثنا يُعبد' 'لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم- أي لا تبالغوا في مدحي- إنما أنا عبد فقولوا عبدالله ورسوله'.





وثمة فريق ثالث توسط ورأى أنه لا بأس بإحياء هذه المناسبة، وجعلها فرصة للتذكير بسنته عليه السلام وسيرته العطرة، وكيفية المحافظة عليها، مستندين إلى قوله تعالى ' واذكروا نعمة الله عليكم' التي من أجلِّها وأعظمها، ميلاد سيد الخلق صلى الله عليه وسلم الذي أخرج الله تعالى به الناس من الظلمات إلى النور .

ولست هنا بصدد الانتصار إلى رأي من دون آخر، فالخلاف سنة كونية، وطبيعة بشرية، أراده الله تعالى فقال: 'ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك'، فالكون مبني على الاختلاف في كل شيء، ليل ونهار، شمس وقمر، نجوم وكواكب، ذكور وإناث، بحار وأنهار، يؤكد ذلك قوله تعالى: 'ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلفٌ ألوانها وغرابيب سود ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه كذلك'.

ولا يسعنا إلا أن نختلف ومن أدّعى الإجماع فقد كذب، كما نُقِل عن ابن حنبل عليه رحمة الله، هذا إذا كانت المسائل ليست بمسائل عقائدية ولا تقبل إلا قولاً واحد، أما ما سوى ذلك فلا تثريب على أحد في مخالفته إذا كانت المخالفة مستندة إلى دليل شرعي، لا إلى هوى متبع، وإعجاب كل ذي رأي برأيه، وعدم النكير والتشنيع لمن خالفني بحجة شرعية، وهذا من أدب الخلاف، أن تختلف الآراء، ولا تختلف القلوب، وها هو ابن مسعود يختلف مع ابن عمر في أكثر من مائة مسألة شرعية، وهما من كبار الصحابة، وعلمائها ، ومع ذلك يقول ابن مسعود لو أني أعلم أن كلباً أسود يحبه ابن عمر لأحببته لأجله.

أولئك آبائي فجئني بمثلهم إذا جمعتنا يا جريرُ المجامعُ




والحذر الحذر من أن تكون هذه الأيام التي ينبغي فيها مراجعة الذات مع الله عز وجل، الحذر من أن تنقلب إلى حلبات كما أرى في زاوية آراؤكم، يساء فيها الأدب من قبل بعض الكتبة، ويحملهم تعصبهم لرأيهم، على الطعن في العلماء، والتجريح للفضلاء، بأسمائهم، وهذا ليس من هدى الحبيب عليه الصلاة والسلام، الذي قال: 'ليس المؤمن بالطعان ولا اللعّان ولا الفاحش ولا البذيء'، وربنا سبحانه يقول 'وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم'.

خالف بأدب، وقيّم الآراء والأفكار، بعيداً عن ربطها بأشخاص أو باتجاهات، تحملك على أكل لحوم العلماء، فلحومهم خطرة مسمومة، تؤثر في منقصيهم ولو بعد حين، فمن اجتهد منهم وأصاب فله أجران، ومن أخطأ فله أجر الاجتهاد وخطؤه مغفور له كما قرّر عليه الصلاة والسلام.



بعد ذلك أقول وبالله التوفيق.. أيامنا التي نعيشها الآن تعددت فيها المناسبات الدينية والاجتماعية، التي كثر سؤال المسلمين عنها، وعن جواز إحيائها، كيوم الأم والطفل، ويوم المعلم، وختاماً بذكرى ميلاد سيد البشر صلى الله عليه وسلم.



الأعياد في الإسلام عيدان من حيث إقامة الصلوات، ولبس الجديد، والتهليل والتكبير، والاغتسال والتطيب، وحضور الخطبة هذا ما لا يختلف عليه اثنان..

أما خلافهما- أعني عيدي الفطر والأضحى، فيصلح أن تسمى مناسبات أو ذكريات.

فمثلاً، ما يسمى بعيد الأم، فإنه لا يجوز بحال من الأحوال أن نحصر تكريم الأم في هذا اليوم فحسب، فالإسلام أمرنا بأن نجلَّها طوال العام، وجعل ذلك قربة من أعظم القربات، وهي ذكرى طيبة لإبداء مشاعر نبيلة لشخصية حنونة، أما الجرح الشرعي في الاحتفال بهذا اليوم ينحصر في إطلاق لفظ العيد بالمعنى الشرعي على هذا اليوم ومثله مما ذكرنا، والاحتفال بالأم، أو المعلم أو الطفل، ليس احتفالاً دينياً بل هو لون من ألوان التكريم لشرائح لها دورها، ومكانها في نفوس الجميع.



إذاً المهم ألا ينحصر الاحتفاء والتكريم لمن ذكرنا في هذا اليوم فقط ويساء إليهم في باقي العام.

وألا نسمي هذه الأيام بالأعياد لأن مثل هذه العبارات تحتاج إلى سند شرعي لإثباتها.

وربما يقال في يوم ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم ما صلح لنا أن قلناه في غيره من المناسبات، ولكن لا يمكن للمسلم أن يعتقد بسنيّة الاحتفال بالمولد فمن اعتقد ذلك فقد أحدث في دين الله ما ليس منه، لأن ذكره صلى الله عليه وسلم ينبغي أن يكون في كل وقت ، ومع كل حركة ونفس، وربما يخفف من حدة التبديع والتفسيق لمن تذكر وذكّر في هذا اليوم الحديث الذي رواه مسلم عن أبي قتارة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئِل عن صيام يوم الاثنين؟ فقال: 'فيه ولدت وفيه أُنزِل عليّ'.



والمتتبع لمواقف النبي عليه الصلاة والسلام يرى أنه كان يلاحظ ارتباط الزمان بالحوادث الدينية التي مضت وانقضت، فإذا جاء الزمان الذي وقعت فيه كان فرصة لتذكرها وتعظيم يومها.

وقد أصّل صلى الله عليه وسلم القاعدة بنفسه كما صرّح في الحديث الصحيح أنه لما وصل إلى المدينة ورأى اليهود يصومون يوم عاشوراء سأل عن ذلك فقيل له: إنهم يصومون لأن الله نجىّ نبيهم وأغرق عدوهم، فهم يصومون شكراً لله على هذه النعمة، فقال صلى الله عليه وسلم: 'نحن أولى بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه.



هذا شريطة خلو هذا الإحياء من المنكرات المذمومة، والاختلاط البغيض، وإقامة الولائم والإسراف في إعدادها.

محبة الرسول صلى الله عليه وسلم لا تنحصر في إحياء يوم مولده بالإنشاد فقط، والرقص، والتطريب، الذي صار سوقاً يحج إليه كثيرٌ من الفنانين والمطربين، والراقصين منهم، والمغنيين، فتراهم يتباكون حيناً، ويضحكون في أحيان أخر، حتى إذا قرب أذان الفجر رأيتهم ينصرفون في عجالة، وكأن النداء والصلاة لا تعنيهم، لسان حالهم يقول لقد ذَكَرْنا بما فيه الغُنية والكفاية أما الصلاة فلها قوم غيرنا.

لو كان حبك صادقاً لأطعته إن المحب لمن يحب مطيعُ
'قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم' .
والدعاوى مالم يقيموا عليها بينــات أصحــابها أدعيـاءُ






فعلامة المحبة الصادقة اتباع سنته، واقتفاء طريقه، والسير على هديه، فمن لم يتبع سنته قولاً، وعملاً، وسلوكاً، وحالاً، وظاهراً، وباطناً، وسرّاً، وعلانيةً، فمحبته مزيفة عارية عن الصدق والحقيقة فإن أحببناه حقاً فعلينا ألا نعترض على شريعته، أو أن نستهزئ بشيء منها
نسينا في ودادك كل غالٍ فأنت اليوم أغلى ما لدينا
تسلّى الناس بالدنيا وإنا لعمرُ الله بعدك ما تسلينا




فالمقصود هو الحب العملي، الذي يلازمنا كل العام، في أنفسنا، ومع آلنا وذوينا، التأسي به في قيامنا وقعودنا، في أكلنا وشربنا، في تعلمنا وتعليمنا، في إحساننا إلى جيراننا وذوي القربى، في بعدنا عن المنكرات والمحاذير التي نهانا عنها، في منطقنا وكلامنا، في إجلالنا للكبير، وعطفنا على الصغير، في تقدير أهل العلم والفضل، في رؤيتنا للحياة، في تصوراتنا وأفكارنا، التي ينبغي أن يكون هديه هو إطارها، في الدقيق والجليل من أمرنا، في عباداتنا، في معاملاتنا، في أخلاقنا، لأنه لم يترك لنا شيئاً فيه خير لنا إلا وأرشدنا إليه، وما من باب فيه شر وضرر إلا وحذرنا منه، تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها، فلماذا نترك هذا الرصيد الذهبي الذي أمّننا عليه، ونطلب القدوة والأسوة من غبرنا، ممن حادوا عن الصراط القويم، وضلوا ضلالاً بعيداً، فكل الصيد في جوف الفرا، لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا.
للأمانة منقوول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور الهداية
مراقب عام
مراقب عام
نور الهداية


عدد المساهمات : 846
مجموع النقاط : 11456
الدرجة : 32
تاريخ التسجيل : 13/03/2010
العمر : 38

مولد الرسول عليه السلام بين الواقع والمأمول Empty
مُساهمةموضوع: رد: مولد الرسول عليه السلام بين الواقع والمأمول   مولد الرسول عليه السلام بين الواقع والمأمول Emptyالثلاثاء 23 مارس 2010 - 0:08

اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين
موضوع مميز جدا وفيه جميع الاراء في حكم عيد المولد النبوي الشريف
وشكرا على دقة اختيارك للموضوع حتى ولو كان منقول فهناك جهد في الاختيار
وحرص واضح جزاك الله خير الجزاء وجعله في ميزان حسناتك
تقبلي مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.nabulsi.com/index_ar.php
ramzi100000
مراقب عام
مراقب عام
ramzi100000


عدد المساهمات : 41
مجموع النقاط : 11010
الدرجة : 3
تاريخ التسجيل : 22/05/2009
العمر : 39
الموقع : تبسة

مولد الرسول عليه السلام بين الواقع والمأمول Empty
مُساهمةموضوع: رد: مولد الرسول عليه السلام بين الواقع والمأمول   مولد الرسول عليه السلام بين الواقع والمأمول Emptyالأربعاء 24 مارس 2010 - 9:05

أظن أنك قد أفضت وأحسنت في اختيار الموضوع فجزاك الله كل خير على ذلك والمهم في هذا الموضوع هو حبنا للنبي صلى الله عليه وسلم واقتداؤنا به في كل صغيرة وكبيرة فإن المحب لمن أحب مطيع أما تصادم الأراء إن كان على اجتهاد أمر لابد منه ولكن شرط أن يفسد هذا الخلاف بين القلوب وأن لا تكون االآراء متعصبة أو متميعة ونسأل الله أن يوفقنا وينصر الإسلام والمسلمين ..... آمين يارب العالمين........
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مولد الرسول عليه السلام بين الواقع والمأمول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ومن وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم للشباب
» زيارة النساء لقبر الرسول صلى الله عليه وسلم
» وجوب معاقبة ساب الرسول صلىٰ الله عليه وسلم
» بحث علمي يظهر الإعجاز العلمي في طريقة نوم الرسول صلى الله عليه وسلم
» حياة يونس عليه السلام في فقرات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أولاد سطيف و كل الجزائريين :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: